الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة آخر ما كتبته الناشطة الحقوقية الليبية سلوى بوقعيقيص قبل إغتيالها

نشر في  27 جوان 2014  (12:35)

"إمرأة بحجم وطن" هكذا وصف البعض الناشطة الحقوقية الليبية البارزة سلوى بوقعيقيص التي طالتها يد الغدر يوم الأربعاء 25 جوان 2014 في بنغازي. حيث أقدمت مجموعة مسلحة على إغتيالها في بيتها سويعات بعد تأديتها لواجبها الإنتخابي. وكانت الفقيدة من أوائل المشاركين في الثورة التي أطاحت بالقذافي في 2011.

وهذا آخر ما كتبته الفقيدة سلوى بوقعيقيص على صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك: 

-ارجو متابعه العمليه الإنتخابية حتى النهايه. احذرو احذرو أيها المراقبون أصواتنا أمانه فحافظوا عليها

- سارع بالمشاركة في الإنتخابات
انه واجب وطنى وحق دستورى 
ساهم فى البناء ساهم بالإصلاح ساهم بالتغيير 
مازال ساعه واحده فقط لا تدع هذا الشرف يفوتك

 -حتى تبقى الدولة على قيد الحياة يجب ان يتم التركيز على البناء على الانسان بترسيخ القيم والتخلص من تركة القذافى التى كانت مرتكزة على الفوضى والغوغائية فنحن قمنا بهذة الثورة للقضاء عليها اما مانراه الان فهو الغرق فيها للاسف

-اطمح بأن تكون بوصلة الوزراء الجدد موحهة باتجاة ليبيا ومصلحة ليبيا فقط 
اطمح ان يقوموا بجهد كبير على ان يكون هذا الجهد يسير فى الطريق الصحيح
اطمح ان يقوموا باتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بعد دراسة لاننا ملينا من قرارت ردود الافعال

- اطمح ان لا تكون تشكيلة الحكومة القادمة حكومة ولاءات او ترضيات او مصالح حزبية او جهوية او شخصية
اطمح ان يكون للوزراء الجدد رؤية وفهم للواقع الليبى
اطمح ان تكون المحاصصة الجهوية بما ان لامناص منها مبنية على الكفاءة

 - تساؤل يجب طرحه بخصوص ضعف الاداء للعنصر النسائى دائما يعزى لكونها امراة بينما ضعف اداء العنصر الرجالى يعزى لعوامل اكثر موضوعية كانعدام الخبرة او المهارة او الكفاءة، هذه التفسيرات المختلفة تنطوى فى صميمها على مفاهيم تعكس الموروث الثقافى المدفون فى اعماق المجتمع. فمثل هذا التفسير بان من الممكن استبدال الرجل برجل آخر وهذا يكفى لتصحيح الخطاء بينما لن تنفع هذه الالية لتصحيح ضعف اداء المراة لان العيب يكمن فى كونها امراة فضعف اداء العنصر النسائى فى المؤتمر هو انعكاس لضعف اداء المؤتمر الذى ما يقارب 85 فى المائة من الذكور. نرجو توحيد المعايير للحكم على الاداء للجنسين.